sh3ban المدير
عدد المساهمات : 324 نقاط : 16584 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: ربما كلمة تهدي امة الإثنين ديسمبر 12, 2011 12:41 am | |
| مررت فأبى قلمي ان لايخرج من هنا " الا وان يخط همسات بسيطه فرب كلمة تهدي امه
هنا وهناك حيث اقرأ وارى بعيني حال فتيات وشباب هذه الامه انطلق قلمي ليعبر وليصرخ ... عسى كلمة تعيد نفوس الى رشدها وكما قيل: مافائدة القلم اذا لم يفتح فكرا او يضمد جرحا او يطهر قلبا او يكشف زيفا او يبني صرحا يسعد الانسان في ظلاله
حينما فقدنا الاحسان في نفوسنا وصرنا اداة سهلة بيد الشيطان "ابتعدنا عن ربنا عز وجل " نعم الاحسان هو ان نعبد الله كإننا نراه فأن لم نكن نراه فهو يرانا كم فقدنا هذه السطور التي تهز الكيان في انفسنا وقلوبنا :تلك المرتبه التي لايصل اليها الا السعداء اه على حالنا والله .. اخط هذه الحروف بدمع عيني إليك ياحبيتي واختي الغاليه ... اليك يااخ التوحيد ** قال ابو بكر الوراق : اصل غلبة الهوى مقاربة الشهوات فأذا غلب الهوى اظلم القلب واذا اظلم القلب ضاق الصدر واذا ضاق الصدر ساء الخلق واذا ساء الخلق ابغضهم الخلق واذا ابغضهم الخلق جفاهم واذا جفاهم صار شيطانا رجيما
**العفلة هي حبل الشيطان والشهوة هي التي تدفع بقوة الى السخط والهلاك
اوجه السطور الاولى اليك اختاه:
0 ذئبا يغري الفتاة بحيله يقول هيا تعالي الى الحياة الجميله قالت اخاف العار والاغراق في درب الرذيله قال الا ترين فلانه الا ترين زميله انما التشديد والتعقيد اغلالا ثقيله وان قادت الشاة على نفس الرذيله قال الخبيث وداعا ففي البنات بديله
اقراي هذه السطور بقلبكِ وعقلكِ واتمنى ان تدركِ معانيها هذه مقارنه بين فتاتين :واختاري انتِ من اي واحده ستكونين فتاة غرتها الدنيا : هذه عشيقة مهرها الكلام وهدايا فاخره او نزهة جميله لمكان
الفتاة التي غرتها الدنيا: هي عشيقة في الظلام قلقة مسلوبة الحقوق والحاجات لاتسطتيع مواجهة احد من الناس السبب حبها الحرام
الفتاة التي غرتها الجنه فسعت اليها: هي زوجة في نور معززة مكرمة لها حقوق وواجبات تسطيع مواجهة العالم بحبها مرفوعة الرأس
فتاة التي غرتها الدنيا: هي عشيقة لرجل لايقدرها ولايراها تستحق ان تحمل اسمه تكون دوما خائفه من عقاب الله عز وجل لانها خرقت نهج نبيه اذا هي من ذهبت وراء شهوتها..
والفتاة التي غرتها الجنه فسعت اليها/ زوجة لرجل امنها على حياته واعطها حنان وحب واولاد وبيت تتمتع برضا الله عزل وجل كلما ارضت زوجها اذا هي ذهبت ساعيه لرفع راية امتها
وتلك فتاة غرتها الجنه فسعت إليها:هذه زوجة لرجل قدم لها كل الاحترام وطرق البيوت من أبوابها ودفع مهرها شرعا كبداية لربط مقدس يجمع بينهما:
" فبالله يااخيه من ستختارين ... ؟؟
قد تقول بعض الفتيات : سيجئ ويخطبني ووو اقول اخيه الحياء هو خلق قلبي لابد وان يبدوا اثره على الجوارح كوني يااخيه زوجة لرجل مسلم وأما لفتيان ابطال ولبنة في بناء المجتمع الاسلامي \\
اخيه عودي من ظلام الغوايه الى نور الهدايه ومن متابعة الشيطان الى رضوان الرحمن عودي لحياة السلف ففيها العزة والتمكين عودي الى صناعة الابطال وانجبي للاامة خير الرجال فهل تعودي قبل فوات الاوان
تمعني بهذه الصورة ارجوكِ الفتاة كالزجاجه
0رت لاترجع كما كانت..
اقول الى اخي الشاب : سطوري كلها سأختصرها بسؤال واحد اليك بالله عليك هل ترضى ماتقوم به مع تلك الفتاة وغيرها هل ترضها لااختك لاامك لزوجتك لاابنت عمك وعمتك ؟؟؟ نعم سيكون جوابك كلا اذا كيف ترضاه لبنات الناس اما مسعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول كما تدين تدان اما سمعت بقصة ذاك التاجر الذي كان لديه بنت وولد.. وقد رباهما احسن تربيه.. وكان من عاداتهم ان ياتي رجل (يقال له السقا) فيحضر لهم الماء كل صباح.. وقد اعتاد هذا السقا على ان ياتي فتفتح له الفتاة الباب منذ ان كانت طفلة فهي بمثابة ابنته.. وذات يوم ارسل الاب ابنه في تجارة الى بلاد الشام.. وفي احد الايام وعندما اتى السقا كعادته لاحضار الماء فتحت له الفتاة الباب . وكان والدها جالس على الشرفه.. فراءى السقا وقد احضر الماء كعادته ولكنه وعندما هم بالخروج تصرف بطريقة غريبه جدا.. لقد اختطف قبلة من الفتاة على حين غفلة منها وكانت هذه اول مرة يقوم فيها السقا بهذه الحركه.. فما كان من الاب الا ان حوقل وسكت.. وعندما عاد الابن من السفر اختلا فيه والده وساله : ماذا فعلت في سفرك؟؟ فاخبره الابن عن كل ما فعله.. ولكن الاب لم يقتنع بإجابة الابن واعاد وكرر السؤال عليه مرارا حتى اعترف الابن فقال: اعذرني يا ابي فبينما انا في طريقي رايت فتاة غاية في الجمال فلم اتمالك نفسي وقبلتها.. فقال له الاب: دقة بدقة ولو زدت لزاد القسا... ومع تعجب الفتى من كلام ابيه روى له الاب ماحدث مع اخته وقال له: ومن يزن يزنى به ولو بجداره..
لذا
**( قال احد الصالحين ميدانكم الاول انفسكم فأن انتصرتم عليها كنتم على غيرها اقدر وان اخفقتم في جهادكم معها كنتم عما سواها اعجز فجربوا الكفاح معها اولا
واجه رسالتي الاخيره الى كل اب وام نعم **ان اكبر مأساة تعيشها البشريه اليوم هي غياب الاب والام عن التربيه **
ارجوكم يااباء وياامهات .. ارجعوا وحاسبوا انفسكم ارجعوا وعودوا الى بناءكم وانظروا الى اين وصل وكيف هي اسسه اليس الزواج هو البناء؟؟؟
حقيقة اتمنى ان اكتب اكثر ولكن سأختصر كل هذا ب جملة واحده ( لو عظمت القلوب الرحمن لكان شهيقها وزفيرها ذكر الله)
هذا ماوفقني الله لكتابته يارب ان اصبت فمنك واحدك وان اخطأت فمني ومن الشيطان | |
|